رونالدو وعينه على المجد الأوروبي من جديد طموح الفوز بدوري الأمم للمرة الثانية
في مسيرته الحافلة بالإنجازات الفردية والجماعية، لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يطمح في كتابة فصل جديد من المجد، وهذه المرة من خلال بوابة دوري الأمم الأوروبية، البطولة التي تُعد حديثة نسبيًا على الساحة الدولية، ولكنها سرعان ما اكتسبت أهمية وتنافسًا كبيرين بين المنتخبات الأوروبية.
رونالدو، الذي كان أحد أبرز عناصر المنتخب البرتغالي في التتويج التاريخي بلقب النسخة الأولى من البطولة عام 2019، يتطلع اليوم إلى قيادة منتخب بلاده لتحقيق اللقب للمرة الثانية، وإضافة إنجاز قاري جديد إلى رصيده الذهبي. وبالرغم من تقدمه في السن، لا يزال رونالدو يتمتع بحافز استثنائي، يجعله دائمًا في قلب التحدي.
دوري الأمم لا يُعد فقط فرصة للتتويج، بل يُمثل أيضًا مقياسًا حقيقيًا لقوة المنتخبات الأوروبية، مما يجعل رونالدو يرى في الفوز به رسالة واضحة مفادها أن البرتغال لا تزال حاضرة بقوة، وأنه لا يزال رقمًا صعبًا في كرة القدم العالمية.
المنتخب البرتغالي يضم توليفة مميزة من اللاعبين، تجمع بين الشباب والحيوية والخبرة. وفي قلب هذه التوليفة، يظل رونالدو القائد والملهم، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل أيضًا بروحه القتالية ودوره القيادي داخل غرفة الملابس.
بالنسبة لرونالدو، الفوز بلقب دوري الأمم مرة أخرى سيكون بمثابة تأكيد على استمراريته في القمة، ورسالة أخيرة ربما، مفادها أن المجد لا يعرف عمرًا، بل يعرف من يُقاتل لأجله حتى الرمق الأخير.